كما يفعَلُ الباطنيُّون اليوم مُنافِقُو العصر، أحفادُ ابن العلقَمِيِّ،
ومن عاوَنَهم في ذلك من أدعِيَاء الخلافة الإسلامية زُورًا وبُهتانًا،
الذين ينشُرون الطائفية والنَّعرات الجاهلية، ويُحرِّضون على حُكَّام المسلمين،
ويُحاوِلون إسقاطَ ولاةَ أمرهم والشعوب المسلمة في وحل الدمار والهلاك
والتخريب والفوضى، كما كان المُنافِقون الأوائِل يُظهِرون الطاعةَ
لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -،
فإذا برزُوا من عند النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بيَّتَ طائفةٌ منهم الشرَّ،
ودبَّروا الخروجَ عن طاعةِ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وعِصيانه.