{ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا
وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }
[ النساء: 93 ].
وبيَّن رسولُ الهُدى - صلواتُ الله وسلامُه عليه - عِظَم هذا الجُرم عند الله تعالى فقال:
( والذي نفسي بيدِه؛ لقتلُ المُسلم أعظمُ عند الله من زوال الدنيا )
أخرجه الإمام الترمذي في "جامعه"، والإمام النسائي في "سننه" بإسنادٍ صحيح.
وأوضحَ - صلى الله عليه وسلم - أن العقوبةَ المُترتِّبة على قتل المؤمن بغير الحقِّ
تعُمُّ كلَّ من كان له مُشارَكةٌ فيه
فقال - عليه الصلاة والسلام -:
( لو أن أهل السماوات وأهل الأرض اشترَكوا في دم مؤمنٍ لأكبَّهم الله في النار )
أخرجه الإمام النسائي في "سننه" بإسنادٍ صحيح.