فَلْتَكُنْ لَنَا فِي رَسُولِ اللّهِ -صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْقُدْوَةُ وَالْأُسْوَةُ فِي تَعْلِيمِهِ وَتَرْبِيَتِهِ وَتَقْوِيمِهِ لِلشَّبَابِ، فَإِنْ فَعَلْنَا رَأَيْنَا فِي أَوْلَادِنَا مَا نُحِبُّ وَنَرْضَ
اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى حُسْنِ تَرْبِيَةِ شَبَابِنَا.
وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ؛ حَيْثُ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ؛ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الْأَحْزَابِ: 56].
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَاخْذُلْ أَعْدَاءَكَ أَعْدَاءَ الدِّينِ
اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، وَارْزُقْهُمُ الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ النَّاصِحَةَ.