رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث سُهَيْلِ بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة -رضي الله عنه-
وأورد له قصة قال سُهَيْلِ: “كُنَّا بِعَرَفَةَ فَمَرَّ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ عَلَى الْمَوْسِمِ فَقَامَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ
إِلَيْهِ، فَقُلْتُ لأَبِى: يَا أَبَتِ إِنِّي أَرَى اللَّهَ يُحِبُّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قُلْتُ: لِمَا لَهُ مِنَ الْحُبِّ
فِي قُلُوبِ النَّاسِ، فَقَالَ: بِأَبِيكَ أَنْتَ سَمِعْتَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
أنه قال؟” ثُمَّ ذَكَرَ الحديث المتقدم.وروى البيهقي أنّ أبا الدّرداء -رضي الله عنه- كتب إلى مسلمة بن مخلِّدٍ -
رضي الله عنه- وكان وَلِيَ مصراً مرة: “سلام عليك أمّا بعد، فإنَّ العبد إذا عمل بطاعة الله أحبّه الله، وإذا
أحبّه الله حبّبه إلى عباده، وإنّ العبد إذا عمل بمعصية الله أبغضه الله، وإذا أبغضه الله بغّضه لعباده“.