وقال -تعالى-: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ)[الأعراف:157]، وقال -تعالى-: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ)[الصف:6]، بل حتى في كتبهم وصف أصحابه من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم كما في آخر سورة الفتح.
فاتقوا الله عباد الله، واحذروا من الاعتقادات الباطلة التي تروّج اليوم للتسوية بين الإسلام واليهودية والنصرانية باسم التسامح والسلام والأديان الإبراهيمية والبيت الإبراهيمي، ونحو ذلك فإنه لا يستوي التوحيد والشرك ولا الإيمان والكفر ولا الحق والباطل ولا النور والظلام (فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ)[يونس: 32].