والمُحِبُّونَ الصَّادِقُون ذَاقُوْا طَعْمَ الإِيمَان، والأُنْسَ بالرَّحْمَن، قال -صلى الله عليه وسلم-:
"ثَلَاثٌ مِنْ كُنَّ فِيهِ؛ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ"، وَذَكَرَ مِنْهَا: "أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ؛
أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا"(رواه البخاري ومسلم) قال بَعْضُهُمْ: "الْأُنْسُ بِاللَّهِ: حَالَةٌ وِجْدَانِيَّةٌ،
تَقْوَى بِثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: دَوَامُ الذِّكْرِ، وَصِدْقُ الْمَحَبَّةِ، وَإِحْسَانُ الْعَمَلِ".
وَلَذَّةُ الأُنْسِ تَأْتِي بَعْدَ مُجَاهَدَةِ النَّفْس، قال أَحَدُ السَّلَف: "كَابَدْتُ الصَّلَاةَ
عِشْرِيْنَ سَنَة، ثُمَّ تَلَذَّذْتُ بِهَا بَاقِي عُمُري!"