(بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)[سورة البقرة:112].
إن الله أمرنا بقبول الدين؛ لأنه -سبحانه- هو الذي شرعه، وهو الذي أمر به، وجعل فيه فلاحنا في الدنيا،
فما يفلح في هذه الدنيا إلا أهل الدين الذين قبلوه وتواضعوا له, ونجاتنا يوم القيامة, فما ينجو يوم القيامة
إلا أهل الدين الذين عملوا به واعتقدوه وانقادوا له, واسمعوا ماذا يقول الله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ
وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ * إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ
عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا
وَهُمْ مُعْرِضُونَ)[سورة الأنفال: 20- 23].