{ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }
[ الأنبياء: 35 ].
وقلوبُ العبادِ بين أُصبعين من أصابِع الرحمن يُقلِّبُها كيف يشاء،
والدينُ أعزُّ وأغلَى ما يملِكُه المُسلِم، وهو زادُه في الدنيا والآخرة،
ولا غِنى له عنه، والحياةُ فتنٌ، والثباتُ عزيز .
وأعظمُ ما يُحتاجُ إليه: التمسُّك بالدين والثباتُ عليه،
وقد أمرَ الله نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - بالاستِقامة على الدين،
وعدم اتباع أهل الهوَى، فقال:
{ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ }
[ الشورى: 15 ].
وأُمر كل مُسلمٍ أن يدعُو ربَّه في كل ركعةٍ بالهداية والثبات:
{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ }
[ الفاتحة: 6 ].