قال الله تعالى:
{ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ
وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }
[ يس: 12 ].
الأثرُ الطيبُ الذي يصنعُه الإنسانُ في مسيرةِ حياتِه يُورِثُه معيَّةَ الله وحِفظَه،
وحين فاجأ الوحيُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أول مرَّة،
وقد أصابَه الفزعُ، قال لزوجِه خديجة - رضي الله عنها -:
( لقد خشِيتُ على نفسِي
فقالت له: كلا، أبشِر، فوالله لا يُخزِيكَ الله أبدًا؛ إن لتصِلُ الرَّحِم،
وتصدُقُ الحديثَ، وتحمِلُ الكلَّ، وتَقرِي الضَّيفَ، وتُعينُ على نوائِبِ الدهر )
وإذا فتحَ الله لعبدِه أبوابَ رحمتِه وفَّقه لعملٍ له أثرٌ طيبٌ، وبارَك له فيه،
وضاعَفَ نفعَه وفضلَه، وأخلَفض عليه في قليلِه وصغيرِه،
قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
( سبقَ درهمٌ مائةَ ألف درهَم )