( إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّات)،
وحديث: ( الدِّينُ النَّصِيحةُ )،
وحديث:
( ما نَهَيتُكُم عنه فاجتَنِبُوه، وما أمرتُكُم به فأْتُوا مِنه ما استَطعتُم ) .
وقال الحافظُ أبو نُعيمٍ:
هذا حديثٌ له شأنٌ، ذكَرَ مُسلمُ بن أسلَم الطُّوسيُّ أنَّ حديثَ:
( الدِّينُ النَّصِيحةُ )
أحدُ أرباعِ الدِّين .
ومِن الأدلَّة على أنَّ هذا الحديثَ واجِبٌ على كلِّ مُسلمٍ ومُسلمةٍ في كلِّ
حالٍ دائمًا: أنَّ الله تعالى أسقَطَ بعضَ العِبادات عن بعضِ المُكلَّفين للعُذر،
ولبعضِ الأسبابِ، ولم يُسقِطِ النُّصحَ بأيِّ عُذرٍ، وبأيِّ حالٍ، قال الله تعالى:
{ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا
يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
[التوبة: 91].