الخيرُ اسمٌ جامعٌ لكل ما ينتفِعُ به الإنسان، وهو بيدِ الله مالِك المُلك
قال الله تعالى:
{ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ
وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
[ آل عمران: 26 ].
كلُّ خيرٍ حصلَ من جهة العباد فلولا أنه تعالى أقدرَهم عليه، وهداهم إليه لما تمكَّنوا منه.
فعلُ الخيرات مهمةُ الأنبياء، وسِمةُ الفالِحين
قال الله تعالى:
{ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ
وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ }
[ الأنبياء: 73 ].
وكان من دُعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -:
( اللهم إني أسألُك فعلَ الخيرات، وتركَ المُنكَرات )
فعلُ الخير يُؤدِّي إلى استقامة حياة الفرد والمُجتمع،
قال الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ
وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
[ الحج: 77 ].