ينالُ الوُجهاءُ عند الله مكانةً رفيعةً تتجلَّى في الذكرِ الحسَن،
وبسط المحبَّة، ونَثرِ المودَّة في أهلِ السماء والأرضِ.
قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
( إنَّ اللهَ إذا أحَبَّ عبدًا دعَا جبريلَ فقال: إنِّي أُحِبُّ فُلانًا، فأحِبَّه )،
قال:
( فيُحِبُّه جبريلُ، ثم يُنادِي في السماء فيقول: إنَّ اللهَ يُحبُّ فُلانًا،
فأحِبُّوه، فيُحِبُّه أهلُ السماء)، قال: ( ثم يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرض ).
وقد تبلُغُ الوجاهةُ بالعبدِ أنَّه لو أقسَمَ على وقوعِ شيءٍ،
أوقَعَه الله إكرامًا له، ولعِظَم منزلتِه.
قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
( إنَّ مِن عبادِ الله مَن لو أقسَمَ على الله لأبَرَّه ).