ومما يضُرُّ الإخاءَ الإسلاميَّ:
الحسَدُ، فهو يحمِلُ على البغي والعُدوان.
ومما يضُرُّ الإخاءَ الإسلاميَّ: النَّظرُ إلى النَّفسِ بعَين الكمال، والنَّظرُ إلى
الغَير بعن الاحتِقار والنَّقص، وأنتُم - معشَر المُسلمين - قد جمَعَت أبدانَكم
فرائِضُ الإسلام في الحجِّ، والعُمرة، والجُمَع، وصلاةِ الجماعة، والأعياد.
فاجمَعُوا قلوبَكم على عقيدة السلَف الصالِح، وعلى القُرآن والسنَّة،
وتذكَّرُوا أنَّكم راجِعُون إلى الله تعالى، وتارِكُون وراءَكم كلَّ ما كان يصُدُّكم
عن الحقِّ، وموقُوفُون بين يدَي ربِّكم حُفاةً عُراةً غُرلًا ليس معكم إلا الحسنات والسيِّئات.
قال الله تعالى:
{ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }
[الزلزلة: 7، 8].