ديوان عشيرة ال الجبالي
مرحبا بك في ديوان عشيرة الجبالي
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
ديوان عشيرة ال الجبالي
مرحبا بك في ديوان عشيرة الجبالي
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
ديوان عشيرة ال الجبالي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ديوان عشيرة ال الجبالي

قال تعالى: ( قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرةٍ أنا ومن اتبعني )
 
الرئيسيةانصر رسول اللهالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا (41)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحاج احمد الجبالي
المدير اللعام
المدير اللعام
الحاج احمد الجبالي


العمر : 84
الموقع : https://aljabali.forumarabia.com

فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا (41) Empty
مُساهمةموضوع: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا (41)   فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا (41) I_icon_minitime2011-11-30, 05:17

يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا (42)
فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا (41) Images?q=tbn:ANd9GcTzdAL005ivHXvYq3MleEMC97D5bLV29b_cn_KBQCbRmLC5TKCa7YGakuB7
فكيف يكون حال الناس يوم القيامة, إذا جاء الله من كل أمة برسولها ليشهد عليها بما عملت,
وجاء بك -أيهاالرسول- لتكون شهيدًا على أمتك أنك بلغتهم رسالة ربِّك.
يوم يكون ذلك, يتمنى الذين كفروا بالله تعالى وخالفوا الرسول ولم يطيعوه, لو يجعلهم الله والأرض سواء,
فيصيرون ترابًا, حتى لا يبعثوا وهم لا يستطيعون أن يُخفوا عن الله شيئًا مما في أنفسهم,
إذ ختم الله على أفواههم, وشَهِدَتْ عليهم جوارحهم بما كانوا يعملون.
فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا (41) Gareeb

42- لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ أي يكونون ترابا، فيستوون معها حتى يصيروا وهي شيئا واحدا.
وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا هذا حين سئلوا فأنكروا فشهدت عليهم الجوارح.
فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا (41) Moshql
آ:41 الفاء استئنافية، "كيف" اسم استفهام حال أي: فكيف يصنعون؟ و "إذا" ظرف محض عامله
هذا المقدر (يصنعون). "شهيدا": حال.
آ:42 "يومئذ يودُّ": ظرف زمان متعلق بـ "يودُّ"، و "إذٍ" اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، وتنوينه للتعويض عن جملة. "لو" مصدرية، والمصدر مفعول "ودّ". وجملة "ولا يكتمون" معطوفة
على جملة "يودُّ" لا محل لها.
فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا (41) Katheer

وقوله: ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا ) يقول تعالى -مخبرًا عن هول يوم القيامة وشدة أمره وشأنه: فكيف يكون الأمر والحال يوم القيامة وحين يجيء من كل أمة بشهيد -يعني الأنبياء عليهم السلام؟ كما قال تعالى:
وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ [وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ] [الزمر: 69]
وقال تعالى: وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ [وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاءِ
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ] [النحل: 89].
قال البخاري: حدثنا محمد بن يُوسُفَ، حدثنا سفيانُ، عن الأعْمَشِ، عن إبراهيمَ،
عن عبيدة، عن عبد الله بن مسعود قال:
قال لي النبي صلى الله عليه وسلم "اقرأ علي" قلت: يا رسول الله، أقرأ عليك وعليك أُنزلَ؟ قال:
"نعم، إني أحب أن أسمعه من غيري" فقرأت سورة النساء، حتى أتيت إلى هذه الآية:
( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىهَؤُلاءِ شَهِيدًا ) قال: "حسبك الآن"
فإذا عيناه تَذْرِفَان.ورواه هو ومسلم أيضًا من حديث الأعمش، به وقد رُوي من طرق متعددة
عن ابن مسعود، فهو مقطوع به عنه. ورواه أحمد من طريق أبي حيان، وأبي رَزِين، عنه.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا الصَّلْتُ بنُ مَسْعُود الجَحْدَري،
حدثنا فُضَيْلُ بن سُلَيْمَانَ، حدثنا يونُس بنُ محمد بن فضَالَة الأنصاري، عن أبيه قال -
وكان أبي ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم في بني ظَفَر، فجلس على الصخرة التي في بني ظفر اليوم، ومعه ابن مسعود ومعاذ بن جبل وناس من أصحابه، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم قارئا فقرأ،
فأتى على هذه الآية:
( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا )فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى < 2-307 > اضطرب لحياه وجنباه، فقال: "يا رب هذا شهدتُ على من أنا بين ظهريه، فكيف بمن لم أره؟" .
وقال ابن جرير: حدثني عبد الله بن محمد الزهري، حدثنا سفيان، عن المسعودي، عن جعفر
بن عمرو بن حريث
عن أبيه عن عبد الله -هو ابن مسعود-( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ ) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"شهيد عليهم ما دمت فيهم، فإذا توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم".
وأما ما ذكره أبو عبد الله القُرْطُبي في "التذكرة" حيث قال: باب ما جاء في شهادة النبي
صلى الله عليه وسلم على أمته: قال
: أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا رجل من الأنصار، عن المِنْهَال بنِ عمرٍو، حدثه أنه سمع سعيد
بن المُسَيَّبِ يقول: ليس من يوم إلا تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم أمته غُدْوة وعَشيّة،
فيعرفهم بأسمائهم وأعمالهم،فلذلك يشهد عليهم،
يقول الله تعالى: ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا ) فإنه أثر،
وفيه انقطاع، فإن فيه رجلا مبهما لم يسم، وهو من كلام سعيد بن المسيب لم يرفعه.
وقد قبله القرطبي فقال بعد إيراده: [قد تقدم]
أن الأعمال تعرض على الله كل يوم إثنين وخميس، وعلى الأنبياء والآباء والأمهات يوم الجُمُعة.
قال: ولا تعارض، فإنه يحتمل أن يخص نبينا بما يعرض عليه كل يوم، ويوم الجمعة
مع الأنبياء، عليهم السلام.
وقوله ( يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأرْضُ ) أي: لو انشقت وبلعتهم،
مما يرون من أهوال الموقف، وما يحل بهم من الخزي والفضيحة والتوبيخ، كقوله:
يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ [وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا] وقوله ( وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا ) أخبر عنهم بأنهم يعترفون بجميع ما فعلوه، ولا يكتمون منه شيئا.
قال ابن جرير: حدثنا ابن حُمَيْد، حدثنا حكَّام، حدثنا عمرو، عن مُطرِّف، عن الْمِنْهِالِ بن عمرو،
عن سعيد بن جُبَيْر قال:
أتى رجل ابن عباس فقال: سمعتُ الله، عز وجل، يقول -يعني إخبارا عن المشركين يوم القيامة
أنهم قالوا-: وَاللَّهِ رَبِّنَامَا كُنَّا مُشْرِكِينَ
[الأنعام: 23] وقال في الآية الأخرى: ( وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا )فقال ابنُ العباس: أما قوله:
وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ فإنهم لما رأوا أنه لا يدخل الجنة إلا أهلُ الإسلام قالوا: تعالوا فَلْنَجْحَدْ، فقالوا: وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ فختم الله على أفواههم، وتكلمت أيديهم وأرجلهم
( وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا )
وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن رجل عن المِنْهال بن عمرو، عن سعيد بن جُبَيْر قال: جاء
رجل إلى ابن عباس فقال:
أشياء تختلف علي في القرآن. قال: ما هو؟ أشك في القرآن؟ قال: ليس < 2-308 > هو بالشك.
ولكن اختلاف. قال:
فهات ما اختلف عليك من ذلك. قال: أسمع الله يقول: ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا
مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ [الأنعام: 23]
وقال ( وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا ) ؛ فقد كتموا! فقال ابن عباس: أما قوله:
ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ فإنهم لما رأوا يوم القيامة أن الله لا يغفر
إلا لأهل الإسلام ويغفر الذنوب ولايغفر شركا، ولا يتعاظمه ذنب أن يغفره، جحد المشركون،
فقالوا: وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ ؛ رجاء أن يغفر لهم. فختم الله على أفواههم، وتكلمت أيديهم
وأرجلهم بما كانوا يعملون، فعند ذلك: ( يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأرْضُ وَلا
يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا )
وقال جُوَيْبِرٌ عن الضَّحَّاك: إن نافِعَ بن الأزْرَقِ أتى ابنَ عباس فقال: يا ابن عباس، قول الله:
( يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا )
وقوله وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ ؟
فقال له ابن عباس: إني أحسبك قمت من عند أصحابك فقلت ألْقي عَلَى ابن عباس متشابه القرآن.
فإذا رجعت إليهم فأخبرهم أن الله جامع الناس يوم القيامة في بقيع واحد. فيقول المشركون:
إن الله لا يقبل من أحد شيئا إلا ممن وحده، فيقولون: تعالوا نَقُلْ فيسألهم فيقولون:
وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ قال: فَيُخْتَم على أفواههم، وتُسْتَنطق جوارحهم، فتشهد
عليهم جوارحُهم أنهم كانوا مشركين. فعند ذلك تَمَنَّوْا لو أن الأرضَ سُوِّيَتْ بِهِم
( وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا ) رواه ابن جرير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا (41)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ديوان عشيرة ال الجبالي :: المنتدي العام-
انتقل الى: