بل لم يَعرف التاريخ الإنساني عبر الأجيال والقرون الطويلة رسولاً ولا نبيًّا -فضلاً عن مصلح أو مَلِك- أكمل من نبيِّنا وسيِّدنا وقائدنا محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، من جهة تطبيقه لمبادئ وحقوق الإنسان، وكذا لم يعرف التاريخُ أُمَّةً اهتمَّت بحقوق الإنسان ورعتها حقَّ رعايتها مثل أُمَّة محمد -صلى الله عليه وسلم-.
والحديث هنا -أحبتي الكرام - عن أهم مظاهر "حفظ حقوق الإنسان" في الإسلام، وهي كثيرة جداً، وأهمها أربعة أصول: 1- تحرير الإنسان من الرِّق. 2- ضمان حرية المعتقد. 3- تحقيق العدالة بين الناس. 4- حماية القيم الأخلاقية. ولعلنا نُسلِّط الضوءَ على الأصل الأول "تحرير الإنسان من الرِّق".