ذم الفساد وأهله: أمة الحبيب الأعظم محمد -صلى الله عليه وسلم-
جاء القرآن الكريم ليُصلح ما أفسدته الطبائع البشرية وغيّرته النزوات
الشيطانية؛ فالقرآن الكريم كتاب إصلاح فهو مصلح لكل زمان ومكان.
لذا نرى القرآن الكريم حارب الفساد والمفسدين قال الله -تعالى-:
(وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)[الأعراف: 56- 85]؛
أي لا تخربوا الدنيا بمعاصيكم, بعد أن أصلحها الله للطاعات
وأصلحها الصالحون بها؛ فإن المعاصي تفسد الأرض وما عليها,
وتفسد الأعمال والأرزاق, كما أن الطاعات تصلح بها أحوال الدنيا والآخرة.