قال - عليه الصلاة والسلام -:
( مَن عمِلَ عملًا ليس عليه أمرُدنا فهو رَدٌّ )
متفق عليه.
قال سعيدُ بن جُبير - رحمه الله -:
"لا يُقبَلُ قَولٌ وعملٌ إلا بنيَّة، ولا يُقبَلُ قولٌ وعملٌ ونيَّةٌ إلا بمُوافقةِ السنَّة".
وتَقوَى الله في الأعمال سبَبٌ للقَبُول؛ قال - عزَّ وجل -:
{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }
[ المائدة: 27 ].
والمُسلمُ شديدُ الخَوفِ ألا يكون مِنهم، وهذا حالُ السابِقِين:
قال أبو الدرداء - رضي الله عنه -:
"لأَن أستيقِنَ أن الله تقبَّل لي صلاةً واحِدةً أحبُّ إليَّ مِن الديا وما فِيها؛
لأن الله يقولُ:
{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }".