يقولُ - صلى الله عليه وسلم -:
( لا تحقِرنَّ مِن المعرُوفِ شيئًا ولو أن تلقَ أخاكَ بوَجهٍ طَلْقٍ )؛
رواه مسلم.
ومِن حُسن الخُلُق - على سبيل المِثال لا الحصر -: بسطُ الوجه وطلاقتُه
وبشاشَتُه، وبذلُ المعرُوف، وكفُّ الأذَى، واحتِمالُ ما يكونُ مِن الآخرين
مِن إساءةٍ وزَلَل، ومِنه كظمُ الغَيظِ، والبُعدُ عن الفُضُول،
ومُجانبةُ المُعاتبَة والمُخاصَمة واللّجاج.
حُسنُ الخُلُق يعني: أن يكون الإنسان بَرًّا رحيمًا، كريمًا جوادًا سَمحًا،
باذلًا سخيًّا، لا بخيلًا أو شحيحًا، صبُورًا شكُورًا، رضِيًّا حليمًا،
رفيقًا مُتواضِعًا، عفيفًا شفيقًا رؤُوفًا هيِّنًا ليِّنًا في طِباعِه، سَمحًا سهلًا في تعامُلاته.
قال تعالى:
{ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا }
[لقمان: 18].
وقال - صلى الله عليه وسلم -:
( ألا أُخبِرُكم بمَن يحرُمُ على النار أو تحرُمُ عليه النار؟ تحرُمُ على كل
قريبٍ هيِّنٍ سهلٍ )