( أنا أغنَى الشُّركاء عن الشِّرك، مَن عمِلَ عملًا أشرَكَ فيه معِيَ غيرِي
تركتُه وشِركَه )؛
رواه مسلم.
فاعبُدُوا اللهَ ولا تُشرِكُوا به شيئًا، الزَمُوا شرعَكم، واحرِصُوا على ملَّتِكم.
وبعدُ .. أيها الناس:
إنَّ ربَّكم واحد، وإنَّ أباكم واحد، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على أعجميٍّ، ولا
لعجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأحمر على أسوَد، ولا لأسوَد على أحمَر إلا بالتقوَى.
إنَّ الله قد حرَّم عليكُم دماءَكم وأموالَكم وأعراضَكم كحُرمة يوم النَّحر
في شهرِ ذي الحجَّة، في البلد الحرام، ألا لا ترجِعُوا كفَّارًا يضرِبُ بعضُكم رَقابَ بعضٍ.