ولقوله صلى الله عليه وسلم:
«تَرَى المُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الجَسَدِ،
إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى»
متفقٌ عليه([4]).
وفيهما أَيْضًا قوله صلى الله عليه وسلم:
«الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ ،
يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ» رواه الترمذي([5]).
الرحمة بالخلق أَيُّهَا المؤمنون صفة جليلة ومقصد عظيم من مقاصد التربية بسائر العبادات،
ومنها الصوم، قال تعالى: ﴿
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين﴾[الأنبياء/107].