وذلك قولُه:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا
وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا }.
بلوغُ الوجاهَة عند الله مرتبةٌ سنِيَّة، ورِفعةُ الدرجات مقامٌ عليٌّ،
وكان أصحابُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - القُدوةَ في السمُوِّ
بهمَّتهم إلى أعلَى الدرجات، حين يدعُو أحدُهم بين يدَي
رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فيقول:
( اللهم إنِّي أسألُك إيمانًا لا يرتَدُّ، ونعيمًا لا ينفَد، ومُرافقةَ نبيِّك مُحمدٍ
- صلى الله عليه وسلم - في أعلَى درَجِ الجنَّة جنَّةِ الخُلدِ ).