قال - عليه الصلاة والسلام -:
( إن الله نظَرَ إلى أهلِ الأرضِ فمَقَتَهم عربَهم وعجَمَهم، إلا بقايا
مِن أهل الكتاب )؛رواه مسلم.
جاهليَّةٌ أطبَقَ الأرضَ ظلامُها، فبعثَ الله نبيَّه محمدًا - صلى الله
عليه وسلم - على حينِ فترةٍ مِن الرُّسُل، فشعَّ نُورُ الإسلام،
وانقَشَعَ الظلامُ، وأشرَقَت الأرضُ بنُور الهُدى والبيِّنات،
قال - سبحانه -:{ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ }
[المائدة: 15].وبِهِ خرَجَ النَّاسُ مِن الظُّلمات إلى النُّور،
{ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ }
[إبراهيم: 1].الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
أعظمُ نعمةٍ أنعمَ الله على عبادِه الإسلام؛ فهو دينٌ لا كان ولن يكون مثلُه.
قال عُمرُ بن الخطَّاب - رضي الله عنه -:
( مَن لم يعرِفِ الجاهليَّةَ لا يعرِفُ الإسلام ).
وليس لله في الأرضِ دينٌ حقٌّ سِواه، قال - سبحانه -:
{ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ }[آل عمران: 19].
هو سبيلُ الله وصِراطُه المستقيم، رضِيَه لعبادِه فقال:
{ وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }[المائدة: 3].