كن عبد الله مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر،
فالناس صنفان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنْ النَّاسِ
مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ، مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ
الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ )
أخرجه ابن ماجة.
فمن علامات رضا الله عن العبد أن يجعله مفتاحًا للخير فإن رؤي
ذكر الله برؤيته وهو يتقلب في الخير، يعمل الخير وينطق بخير،
ويفكر في خير، ويضمر خيرًا، فَهُوَ مفتاح الخير
حسبما حضر، وسبب الخير لكل من صحبه.