ولقد تكفل الله تعالى بأجر الصائم لنفسه فجاء في صحيح مسلم:
( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ،
قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ
وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي )
رواه مسلم .
إِنَّهُ شهرٌ عظيم وموسمٌ كريم، تستغفر فيه الملائكة للصائمين
حَتَّى يفطروا، وللصائم فيه فرحتان: إذا أفطر فرح بفطره،
وإذا لقي ربه فرح بصومه، ويزين الله عز وجل فيه كل يوم جنته، ثُمَّ يقول:
( يُوشِكُ عِبَادِي الصَّالِحُونَ أَنْ يُلْقُوا عَنْهُمُ الْمَئُونَةَ
وَالْأَذَى وَيَصِيرُوا إِلَيْك )
رواه أحمد والبيهقي .