قال تعالى:
{ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ }
[الحشر: 19].
للمُسلم معبُودٌ واحدٌ هو الله مالِكُ المُلك، الذي أرادَ مِن الإنسان أن يتحرَّر
َ مِن كل معبُودٍ سِواه، وأن تكون حياتُه وتصرُّفاتُه، ومآلُه إليه - سبحانه –
لا إلى سِواه، فيحيَا مِن أجلِ الله، وفي طاعةِ الله.
هذه الحياةُ إذا عِشناها لله وفقَ ما يُرضِيه، وأحبَبنا ما يُحبُّ، وأبغَضنا
ما يُبغِض، وأحيَينا القلبَ بذِكرِ الله؛ فإنَّها تكون حياةً مُمتعةً سعيدة،
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
[الرعد: 28].