{ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ }
[ البينة: 5 ].
ثم الاستِعانةُ بالله؛ فمَن خابَ مَن استعانَ بالله،
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }
[ الفاتحة: 5 ].
وفي حديثِ ابنِ عباسٍ - رضي الله عنهما -:
( وإذا استَعنتَ فاستَعِن بالله )
رواه الترمذي، وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ
ثم يأتِي شاهِدُ الحالِ، وهو مُوافقةُ الأعمالِ الأقوال،
فأصدَقُ المَقال: ما نطَقَت به صُورُ الفِعال.
فعلى كُلٍّ مِن المُقتَدِي والمُقتَدَى به أن يُصدِّقَ قولُه فِعلَه، ودعوَاهُ حالَه،
وقد قال شُعيبٌ - عليه السلام - لقومِه:
{ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ }
[ هود: 88 ].