ومن العلامات التي لم تظهر بعد: قتالُ اليهودِ وإخراجُهم من فلسطينَ -بإذن اللهِ تعالى-، ففي الصحيحينِ من حديثِ أبي هريرة -رضي الله عنه- قالَ: قالَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقاتِلَ المُسْلِمُونَ اليَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ المُسْلِمُونَ حتَّى يَخْتَبِئَ اليَهُودِيُّ مِن وراءِ الحَجَرِ والشَّجَرِ، فيَقولُ الحَجَرُ أوِ الشَّجَرُ: يا مُسْلِمُ يا عَبْدَ اللهِ! هذا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعالَ فاقْتُلْهُ، إلَّا الغَرْقَدَ فإنَّه مِن شَجَرِ اليَهُودِ"، وفي القرآنِ العظيمِ خبرٌ مؤكدٌ أنَّ المسلمينَ سيدخلونَ المسجدَ الأقصى مرةً أخرى، ويُدمِروا ما فعلهُ اليهودُ تدمِيراً.
ومن العلامات التي لم تظهر بعد: انحسار الفرات عن جبلٍ من ذهب، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تقومُ الساعةُ حتى يحسِرَ الفراتُ عن جبلٍ من ذهبٍ، يقتتلُ الناسُ عليه، فيُقتلُ من كلِّ مائةٍ تسعةٌ وتسعونَ، ويقولَ كلُّ رجلٍ منهم: لعلي أكونُ أنا الذي أنجو"(صححه الألباني)، وفي البخاري ومسلم: "يُوشِكُ الفُراتُ أنْ يَحْسِرَ عن جَبَلٍ مِن ذَهَبٍ، فمَن حَضَرَهُ فلا يَأْخُذْ منه شيئًا".