أحداث ومستجدات وانفتاح.. تزل معها أقدام، وتجعل من الحليم حيران،
يحتاج معها الفطن تعاهد الإيمان، والاستزادة من الباقيات الصالحات،
وتحصيل العلم النافع.قَالَ عُمَر بن الخطاب -رضي الله عنهُ-: "تَفَقَّهُوا
قَبْلَ أَنْ تُسَوَّدُوا"، وقَالَ البخاري: "وَقَدْ تَعَلَّمَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ -
صلى الله عليه وسلم- فِي كِبَرِ سِنِّهِمْ"؛ فيا حسرة الأعمار تضييع نفائس
العمر في غير منفعة.أخرج الطبراني في الكبير عن ابن مسعود قال:
"إِنِّي لَأَمْقُتُ أَنْ أَرَى الرَّجُلَ فَارِغًا لَا فِي عَمِلِ دُنْيَا، وَلَا آخِرَةٍ"؛ أَيْ غَيْرَ
مُكْتَرِثٍ بِذَهَابِ عمره. يروح ويجي بلا طائل، لا هدف ولا غاية.