وقد يكون التحفيز المعنوي, بإثارة الحفِيظَة؛ كما في قوله -صلى الله عليه وسلم-
: "مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ؛ فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ", فقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ:
أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ, يَا رَسُولَ اللَّهِ؟, قَالَ: "نَعَمْ"(رواه البخاري ومسلم)؛ فأثارَ
حفيظةَ الصحابة على كَعْبٍ بقوله: "فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ", فانتَصَبوا له,
فأعانهم اللهُ عليه, فقتلوه, وكان كعبٌ هذا, قد لَهَجَ بسبِّ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-
, فاستحقَّ القتلَ -مع كُفرِه-؛ بِسبِّه رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-