ممَّا يجبُ علينا تجاه ما أمرنا اللهُ -جلَّ وعلا- بِهِ: أنْ نثبُتَ عليهِ
وأنْ نُحافِظَ عليه إلى أنْ يتوفانا اللهُ ونحن غيرَ مغيِّرين ولا مُبدِّلين
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى
نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)[الأحزاب: 23]،
وفي هذا يقول اللهُ -عزَّ وجلَّ-: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)
[الحجر: 99]، ويقولُ جلَّ وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[آل عمران: 102]
أي: اُثبتوا على الحقِّ والهدى، واستقيموا على طاعةِ اللهِ إلى
أن يأتيَكم الموتُ وأنتم على هذه الحال.