(قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)[الأنعام:162]، وَأَنْ تَكُونَ
الأُضْحِيَةُ مُسْتَوْفِيَةً لِلشُّرُوطِ، سَالِمَةً مَنِ الْعُيُوبِ، بَالِغَةً السِّنَّ الْمُعْتَبَرَ شَرَعًا
وَتُذْبَحُ فِي الْوَقْتِ الَّذِي حَدَّدَهُ الشَّرْعُ.
اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ.
أيُّهَا الْمُسْلِمُون: اعْلَمُوا أَنَّ عِيدَكُمْ قَدْ وَافَقَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ صَلَّى الْعِيدَ رُخِّصَ لَهُ فِي
عَدَمِ حُضُورِ صَلاَةِ الْجُمُعَةِ، وَيُصَلِّيهَا ظُهْرًا فِي وَقْتِ الظُّهْرِ، وَإِنْ صَلَّى الْجُمُعَةَ فَهُوَ أَفْضَلُ،
وَمَنْ لَمْ يُصَلِّ الْعِيدَ فَتَجِبُ عَلِيْهِ صَلاَةُ الْجُمُعَةِ.
اللَّهُمَّ أَحْيِنَا مُؤْمِنِينَ، وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ وَألْحِقْنا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ مَفْتُونِينَ، تَقَبَّلْ تَوْبَتَنَا
وَاغْسِلْ حَوْبَتَنَا وَاشْفِ صُدُورَنا وَطَهِّرْ قُلُوبَنَا وَحَصِّنْ فُرُوجَنَا، وَارْحَمْ أَمْوَاتَنَا وَاشْفِ مَرْضَانَا،
وَاقْضِ دُيونَنَا وَاهْدِ ضَالَّنَا، وَأَدِمْ أَمْنَنَا، وَانْصُرْ جُنُودَنَا، وَوَفِّقْ وُلاَةَ أُمُورِنَا، وَأَصْلِحْ أَحْوَالَ أُمَّتِنَا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.