قال - عليه الصلاة والسلام -:
( عجَبًا لأمرِ المُؤمن، إنَّ أمرَه كلَّه له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمُؤمن
، إن أصابَتْه سرَّاءُ شكَرَ، فكان خيرًا له، وإن أصابَتْه ضرَّاءُ صبَرَ،
فكان خيرًا له )؛
رواه مسلم.
ومَن آمَنَ بلِقاءِ الله وثوابِه تعلَّقَت نفسُه بالفاضِلِ عن المفضُول،
وتسلَّى بالموعُود عن المفقُود، وبهذا تصلُحُ له دُنياه وآخرتُه.
وحُسنُ الظنِّ بالله تعالى عبادةٌ تُورِثُ صاحبَها أمنًا وسعادةً، وللعبدِ مِن
ربِّه ما ظنَّه فيه؛ إن خيرًا فخيرٌ، وإن شرًّا فشرُّ.
قال تعالى في الحديث القُدسيِّ:
( أنا عند ظنِّ عبدِي بِي )؛
متفق عليه.