{ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ }
[ آل عمران: 144 ].
وكُونوا - أيها الناسِ - على خوفٍ من وعيدِ الله؛ فما نزلَ بأحدٍ إلا أرداه،
وما أحاطَ بمُعرِضٍ وغافلٍ إلا عذَّبَه وأشقاه، قال الله تعالى:
{ وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى }
[ طه: 81 ].
عجَبًا لمن يعملُ للدنيا وينسَى الآخرة؛ فالدنيا تُنالُ بعملٍ،
وتُنالُ بغير عملٍ لمَن كان عاجِزًا عن العمل. وأما الآخرةُ ونعيمُها فلا تُنالُ إلا بعملٍ،
قال الله تعالى:
{ وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
[ الزخرف: 72 ].