قال - عليه الصلاة والسلام -:
( وأما الكافِرُ فيُطعَمُ بحسناتِ ما عمِلَ بها لله في الدنيا،
حتى إذا أفضَى إلى الآخرة لم تكُن له حسنةٌ يُجزَى بها )
رواه مسلم. قالت عائشةُ - رضي الله عنها -:
( يا رسولَ الله! ابنُ جُدعان كان في الجاهليَّة يصِلُ الرَّحِمَ ويُطعِمُ المِسكينَ،
فهل ذاك نافِعُه؟
قال: لا ينفَعُه، إنه لم يقُل يومًا: ربِّ اغفِر لي خطيئتي يوم الدين )
رواه مسلم.
ومَن أظهرَ الإسلامَ وأبطنَ خِلافَه، لم ينتفِع بما أظهرَ وأعمالُه لا تُقبَل،
قال تعالى عن حالِ المُنافِقِين:
{ قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ
وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ }
[ التوبة: 53، 54 ].