قال - عليه الصلاة والسلام -:
)أعظمُ الأيامِ عِندَ الله: يوم النَّحر، ثم يوم القَرِّ (
رواه أبو داود.
وقال - صلى الله عليه وسلم -:
)يوم الفِطر ويوم النَّحر وأيام التَّشريق عِيدُنا أهل الإسلام(
رواه أبو داود وغيرُه.
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
أمة الإسلام:
هذا عِيدُنا كما بيَّن ذلك نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم -، فقال:
)إنَّ لكل قومٍ عِيدًا، وهذا عِيدُنا)
متفق عليه.
وقد جعلَ الله تعالى لكل أمةٍ منسَكًا، وجعلَ لهذه الأمة عِيدَين: عِيدَ الفِطر،
وعِيدَ الأضحَى الذي نحن فيه الآن، ونعيشُه اليوم.
فهنيئًا لكم - يا أمة الإسلام - بهذَين العِيدَين اللَّذَين خصَّكما الله بهما،
فلكل أمةٍ عِيد، ونحن هذا عِيدُنا.
عيدُ اليوم عيدُ الأضحَى يزدانُ بما خُصَّ به مِن قُرُباتٍ عظيمة، وما يقَعُ
فيه مِن أ
عمالٍ جليلةٍ مِن الحُجَّاج والمُقيمين في الأمصار؛ ففيه ذِكرٌ وتكبيرٌ، وصلاةُ عيد،
وذبحُ أُضحيةٍ وهَديٍ لله، وهو عيدُ محبةٍ وتآلُفٍ ووِئام،
وصِلةٍ واجتِماعٍ وسلام، وإظهارُ ذلك يوم العِيد مِن إعلان الشعائِر
وتعظيمِها، وذلك دلالةٌ على تقوَى القلوبِ لعلَّام الغيُوب.