وفيه يُنعِمُ الله على عباده بفَتحِ أبوابِ فضله، فلا يرُدُّ لهم في زمنٍ مِنه دعوة.
قال عليه الصلاة والسلام:
( وإنَّ في الجُمعة لساعةً لا يُوافِقُها مسلمٌ يسألُ اللهَ فيها خيرًا
إلا أعطاه إياه )؛
رواه مسلم.
وهي في آخرِ ساعةٍ بعَد العصر، قال عليه الصلاة والسلام:
( فالتَمِسُوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصر )؛
رواه أبو داود.
قال الإمام أحمد رحمه الله: أكثرُ الأحاديث في الساعةِ التي
تُرجَى فيها إجابةُ الدعوة أنَّها بعد العصر .
ويومُ القيامة أمرٌ مَهُولٌ، ولا يكونُ إلا في يومٍ عظيمٍ، قال عليه الصلاة والسلام:
( ولا تقومُ الساعةُ إلا في يوم الجمعة )؛
رواه مسلم.