قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
( دعوةُ ذي النُّون إذ دعا وهو في بطن الحوت:
{ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }
[الأنبياء: 87]
لم يَدْعُ بها مُسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلا استَجابَ الله له بها ).
وذلك مِصداقًا لقولِه - سبحانه -:
{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ }
[الأنبياء: 88].
ألا وإنَّ من أعظم ما يُرجَى لتفريج الكُربة، ورفع الشدة في العاجِلة،
والفوز والنجاة من أهوال يوم القيامة: القيامَ بحقِّ الله بالإيمان به،
والمُسارعة إلى رِضوانِه، واجتِنابِ أسبابِ سخَطِه، وبالإيمان برسولِه
- صلواتُ الله وسلامُه عليه - واتِّباع سُنَّته، وتحكيمِ شريعتِه
، والحذَر مِن المُخالفة عن أمرِه.