وقال تعالى آمرًا نبيَّه - صلى الله عليه وسلم -:
{ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ }
[ محمد: 19 ].
وكان هديُ نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم -: كثرةَ الاستغفار،
مع أن الله تعالى غفرَ له ما تقدَّم من ذنبِه وما تأخَّر؛
فعن ابن عُمر - رضي الله عنهما - قال:
كنا نعُدُّ لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في المجلِس الواحِد مائةَ مرَّة:
( ربِّ اغفِر لِي وتُب عليَّ، إنك أنت التوابُ الرحيم )
رواه أبو داود والترمذي، وقال: "حديثٌ حسنٌ صحيح".
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت:
كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُكثِرُ أن يقول قبل مَوتِه:
( سُبحان الله وبحمده، أستغفرُ الله وأتوبُ إليه )
رواه البخاري ومسلم.