{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
[ الحشر: 18 ].
قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
( انصُر أخاكَ ظالِمًا أو مظلومًا
فقال رجلٌ: يا رسول الله ! أنصُره إذا كان مظلومًا،
أفرأيتَ إذا كان ظالمًا كيف أنصُره ؟
قال: تحجُزُه أو تمنَعه من الظُّلم؛ فإن ذلك نصرُه )
النُّصرةُ علامةُ الإيمان، وأمارةُ صدقِ الإسلام
فعن النُّعمان بن بشير - رضي الله عنه -، قال:
قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
( مثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفِهم مثَلُ الجسَد،
إذا اشتكَى منه عضوٌ تداعَى له سائرُ الجسَد بالسهَر والحُمَّى )
وقال:
( المؤمنُ للمُؤمن كالبُنيان يشُدُّ بعضُه بعضًا وشبَّك بين أصابعِه )
وإذا نصرَت الأمةُ المظلوم، وأخذَت على يدِ الظالِم، ومنعَته من الظُّلم،
نجَت من عقاب الله