وقال - رضي الله عنه -:
( فإنها لا تضُرُّك الفتنةُ ما عرَفتَ دينَك، إنما الفتنةُ إذا اشتبَهَ عليك
الحقُّ والباطِلُ فلم تَدرِ أيَّهما تتَّبِع، فتلك الفتنةُ )؛
أخرجه ابن أبي شيبة.
وقال - رضي الله عنه -:
( إذا أحبَّ أحدُكم أن يعلَمَ أصابَتْه الفتنةُ أم لا، فلينظُر فإن كان رأَى
حلالًا كان يراه حرامًا، فقد أصابَتْه الفتنة، وإن كان يرَى حرامًا
كان يراه حلالًا، فقد أصابَتْه )؛
أخرجه الحاكم.
والمعنى: أن يتغيَّر رأيُ الرجُل بالرأيِ والهوَى والتشهِّي.
وكان مالِكُ بن أنسٍ - رحمه الله تعالى - يقول:
( كلما جاءَنا رجُلٌ أجدَلَ مِن رجُلٍ أرادَنا أن نرُدَّ ما جاءَ به جبريلُ
إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ).