أيها المسلمون: افرحوا بنعمة الصيام والقيام في المسجد الأقصى، افرحوا بنعمة الاعتكاف والرباط في المسرى، فتلك عبادات تؤجَرون عليها، وفرحكم بها عبادة تؤجَرون عليها، وعيدنا عبادة، تؤجَرون على أداء شعائرها وتعظيمها، فجزاكم الله خيرًا، على رباطكم، واعتكافكم، وقيامكم وصومكم في قِبلتكم الأولى، قال ربنا -عز وجل-: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)[يُونُسَ: 58]، فالله أكبر ما أقبَل شهرُ رمضان وأدبَر، الله أكبر ما رابَط مسلمٌ في المسجد الأقصى وكبَّر، الله أكبر ما ارتفع صوتنا بالحق وجهَر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.