(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)[الطلاق: 4]،
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا)[الطلاق: 5]،
جعلني الله وإياكم من المتقين.
ومن علامات الساعة التي ظهرت وما زالت مستمرة: التطاولُ في البنيان، وأن تلدَ الأمةُ ربتها، وأن يعلو الأشرار, ففي الحديث الصحيح قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "منَ اقترابِ الساعَةِ أن تُرْفَعَ الأشرارُ ويوضَعَ الأخيارُ"، وفي حديث جبريل -عليه السلام- حين سألَ عن أمارات الساعةِ، فقال -صلى الله عليه وسلم-: "سأُخبرُكَ عن أشراطِها، إذا ولدتِ الأمَةُ ربَّتَها, فذلكَ من أشراطِها، وإذا كانتِ العُراةُ الحُفاةُ رُؤوسَ الناسِ، فذاكَ من أشراطِها، وإذا تَطاوَلَ رِعاءَ البُهمِ في البنيانِ، فذاكَ من أشراطِها"، وفي رواية لمسلم: "أن تلدَ الأمةُ ربَّتَها، وأن ترى الحفاةَ العراةَ العالةَ رِعاءَ الشَّاءِ يتطاولونَ في البنيانِ", وصدق أبو القاسم -صلى الله عليه وسلم-، فهاهم من كانوا بالأمس رُعاة الغنمِ والإبل, يملكون اليوم أطولَ الأبراج في العالم!.