(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ)[النور: 52]،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ (هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا)[الكهف: 44],
الباطِن الظّاهرُ الحقُّ الذي بهرَتْ آياتهُ فذَّ العقولٍ فأذعنت رهبا, ثمَّ الصّلاة ُعلى النُّورِ
المبينِ ومن قد شاهَدَ الكلُّ من آياتِهِ عجَبَا, صلّى عليه الذي أهْداهُ نُورَ هُدًى, يبْقَى على
الدَّهْرِ إنْ ولّى وإنْ ذهبا, مُحَمَّدٌ خيرُ من تُرْجى شَفاعتُهُ غداً, وكُلّ امرىء ٍيُجْزَى بما كَسَبا
, اللهم صلى وسلم وبارك على إمامنا وحبيبنا محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه
ومن والاه، وسلم تسليماً كثيراً أرحبا.