كما أنَّ أشراطَ الساعة وعلاماتها تؤكدُ على المؤمن أن يثبُتَ على دِينه، وأن يُبادرَ بالتوبة والأعمالِ الصالحة؛ فالفتنُ الشديدةُ قادمةٌ، وما لم يتهيأ لها ويُقوي إيمانهُ فقد يُفتنُ ويُصرفُ عن دِينه، ففي حديث الفتن: "يُصبحُ الرجلُ مؤمناً ويمسي كافراً؛ يبيعُ دينهُ بعرضٍ من الدنيا قليل".
أحبتي الكرام: لا يزالُ هناك أحاديثُ كثيرةٌ فيها ذكرٌ لعلامات الساعة، ولكنها من العلامات التي لم تظهر بعدُ, وهذا ما سنتحدثُ عنهُ في الحلقةِ القادمةِ -بإذن الله تعالى-.
نسألُ اللهَ -جلَّ وعلا- أن يُعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، وأن يجعلنا هُداة مهتدين، وأن يُجنبنا الفتن، ما ظهر منها.