فيبتلى الله العباد بما شاء، فقد يكون الابتلاء بسبب تقلبات في الكون. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أصْبَحَ مِن عِبادِي مُؤْمِنٌ بي وكافِرٌ، فأمّا مَن قالَ: مُطِرْنا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ، فَذلكَ مُؤْمِنٌ بي وكافِرٌ بالكَوْكَبِ، وأَمّا مَن قالَ: بنَوْءِ كَذا وكَذا، فَذلكَ كافِرٌ بي ومُؤْمِنٌ بالكَوْكَبِ"(متفق عليه).
وكان من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: "يا مقلب القلوب! ثَبِّت قلبي على دينك". فقيل له في ذلك، فقال: "إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله، فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ"(أخرجه الترمذي والنسائي).