وَصَاحِبُ الهِمَّةِ العَالِيَة يُحِبُّهُ الله؛ لِأَنّهُ يَجْتَهِدُ في المَعَالِي والفَضَائِل،
ولا يَنْشَغِلُ بِالتَّوَافِهِ والرَّذَائِل! قال -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ اللَّهَ
يُحِبُّ مَعَالِيَ الْأُمُورِ، وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا"(رواه الطبراني في الأوسط،
وصحّحه الألباني).وَإِذَا أَبْغَضَ اللهُ شَخْصًا لَمْ يَخْلُقْ لَهُ هِمَّةً عَالِيَة؛
فَانْشَغَلَ بِالرَّذَائِلِ عَنْ الفَضَائِل، وَسَقَطَ مِنْ سَمَاءِ التَّوْحِيدِ والإِسْلَام،
وَتَخَبَّطَ فِي أَوْدِيَةِ الكُفْرِ والظَّلَام! (وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ
السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ)[الحج:31].