الوالدان صاحبا حُبٍّ ووفاءٍ وإحسان، جاء النص الشرعيُ بشأنهما يعِظُ ويُذكِّر
ويوصي، قال: يَا رَسُول الله، مَنْ أحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: "أُمُّكَ"
قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "أُمُّكَ" قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "أُمُّكَ" قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ:
"أبُوكَ"(مُتَّفَقٌ عَلَيهِ).الوالدان بهجةُ الدنيا وأُنْسُها، وسرورُ الحياةِ وطِيْبُها،
هما الحبُّ وهما الوفاء، هما السكينةُ وهما الطمأنينة، هما جَنَّةُ الفؤادِ وهما
من البلاءِ جُنَّة، هما طمأنينة النفس؛ إن تكالبت عليها الهموم، وسلوتها
إن تداعت بها الأحزان.