التزود من العلم الشرعي: فلا عملَ مستمرٌ بلا علم، لأنه أساسٌ لمعرفة أداء العمل
على ضوء ما أُمر به، وبمعرفة ثواب العبادة، من رفعة درجات صاحبها، ولما يرى
من الآثار الحميدة على تحصيل العلم واكتسابه، وقد ذكر الله درجة العالم في قوله:
(يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)[المجَادلة: 11].
وبوّب الإمام البخاري -رحمه الله-: باب العلم قبل القول والعمل، وأورد قوله -تعالى-:
(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ)[محَمَّد: 19]، فبدأ بالعلم قبل القول والعمل.