عندما يحاول الكفارُ إبعادَ الدِّينِ عن أيِّ شيءٍ، فتسمعُ قولَه -تعالى-:
(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)[الأنعام:162]،
قد اختلطَ الدِّينُ باللَّحمِ والدَّمِ، فكيفَ نستطيعُ الانفكاكَ عنهُ طرفةَ عينٍ؟
عندما يأتي الغزو الفكريُّ بالشَّهواتِ، فقد جاء القرآنُ بالوقايةِ والاحتياطات:
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ
خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)[النور:30]، وجاءَ بالبديلِ في الدُّنيا: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ
خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)[الروم:21]،