يجبُ التفقُّه بأحكامِ الزكاةِ، وإليكمْ ثلاثةَ عشرَ سؤالاً وجوابُها مختصرًا:
يقولُ: لا أعرفُ المساكينَ، فمَن أعطيْها؟
هل الأفضلُ أن أُخبرَه أنها زكاةٌ؟
الجوابُ: إذا كانَ من عادتهِ أن يأخذَ الزكاةَ فلا يَنبغي أن تخبرَه؛ لأن اللهَ -تعالى- يقولُ:
(لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى)[البقرة:264].
هل يجوزُ أن أعطيَ زكاتي لأخي المديونِ العاجزِ، أو بِنتي المتزوجةِ المحتاجةِ؟
الجوابُ: يجوزُ، بلْ هوَ الأفضلُ؛ لأن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- أخبرَ أن
"الزكاة عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ"
(سنن الترمذي 658 وقال الترمذي: حسن).